وزيرة الصحة تتفقد معسكر إيواء لمتضرري السيول بالسودان.. صور
تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ووزير الصحة السوداني الدكتور أسامة عبدالرحيم، ووالي الخرطوم أيمن خالد نمر، وفريق البعثة الطبية المصرية، اليوم، الأربعاء، معسكر إيواء المتضررين من السيول والفيضانات، في منطقة 'ودرملي'، شمال الخرطوم بمنطقة (بحري) إحدى المناطق المتضررة من أزمة سيول السودان، وذلك لمتابعة أعمال البعثة الطبية المصرية والاطمئنان على الحالة الصحية للمتضررين.
جاء ذلك خلال زيارتها التي تستغرق يومين إلى دولة السودان لبحث احتياجات المنظومة الصحية في الدولة الشقيقة ومساندتها في تخطي أزمة الفيضانات والسيول وتقديم الدعم الكامل للمتضررين وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتفقدت وزيرة الصحة والسكان أحوال سكان معسكر الإيواء، والذي يضم ٤٤١ أسرة ناجية من السيول، حيث أكدت الوزيرة لهم أن مصر تقف إلى جانبهم في تلك الظروف الصعبة، بالتنسيق مع السلطات السودانية، كما طمأنتهم على متابعة حالتهم الصحية من خلال البعثة الطبية المصرية المتواجدة بدولة السودان لحين انتهاء أضرار وتبعات أزمة السيول.
كما تحدثت الوزيرة مع أطقم جمعية الهلال الأحمر السوداني في المعسكر، وأكدت أن مصر سترسل كافة أنواع الأدوية والأمصال والمستلزمات الطبية المطلوبة إلى وزارة الصحة السودانية، مؤكدة حرص مصر على تلبية كافة احتياجاتهم وتقديم أي مساعدات من خلال الجسر الجوي المستمر بين البلدين في تلك المرحلة.
ونقلت الوزيرة رسالة تضامن وأخوة وصداقة ومودة وإعزاز من الرئيس عبد الفتاح السيسي لشعب السودان، مؤكدة أن تلك الشحنات من المساعدات واجب يُقدم للأشقاء في السودان في ظل هذه الظروف.
يذكر أن منطقة 'ودرملي'، التباعة لمحلية بحري، في شمال العاصمة السودانية، تقع على ضفاف النيل، وتعتبر من أكثر المناطق المتضررة من الفيضانات والسيول في العاصمة السودانية الخرطوم.
جدير بالذكر أنه تم فتح جسر جوي بين البلدين خلال شهر أغسطس الماضي، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لنقل المساعدات الطبية المقدمة من جمهورية مصر العربية إلى دولة السودان الشقيقة دعمًا للمنظومة الصحية، حيث تم إرسال 5 طائرات إلى دولة السودان محملة بـ ٢٢ طنًا و٣٢٥ كجم من الألبان والأدوية الأساسي للأطفال وأدوية الطواريء، بالإضافة إلى 25 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية الإغاثية لمتضرري السيول التي اجتاحت دولة السودان في الآونة الأخيرة، وسيستمر إرسال المساعدات للدولة الشقيقة.