إلهام أبو الفتح تكتب: إبن موت

كان ابن موت كما يقولون هو اخي وزميلي حسام شوقي وكان واحداً من أفضل من التقيت بهم علي مدار سنوات طويلة .. كان اخا وصديقا وزميلا عزيزا ، الغريب أنه اتصل بي منذ أكثر من شهرين بعد غياب حوالي سنه او مايزيد سألته عن احدث إنتاجاته وهل هناك إنتاجات كثيرة قال لي أطلبك لكي اسلم عليكي فقط وليس للحديث عن الشغل او العمل ، ولمن لايعرفه حسام شوقي واحد من أفضل المنتجين الفنيين في مصر

ويعمل المشرف علي الانتاج بشركة سنرجي للإنتاج الفني، من يراه يعرف انه ابن موت كما يقولون باخلاقه العالية وأدبه الجم وتعامله الراقي ارتبط اسمه بالأعمال الناجحة والهادفة التي تحقق صدي لدي الجمهور مثل قلب ميت مع نور الشريف وفرقة ناجي عطا الله ومأمون وشركاه وعفاريت عدلي علام مع الزعيم عادل امام والاختيار وأبو البنا واللهم إني صايم وآخرها كان مسلسل المعلم ومسلسل الحشاشين الذين نافسا في موسم دراما رمضان الماضي. ومسلسلي كلبش والاختيار ونسل الأغراب، وزلزال والبرنس

وغيرها العديد والعديد من الأعمال التي أمتعنا بها علي مدي ١٦ عام من عمره الفني قدم فيها حوالي ٦٠ عملا من الأعمال الجادة الناجحة

ويوم الخميس الماضي في رحلته علي طريق الضبعة حدث انقلاب سيارته كان معه ايضا ثلاثة من المنتجين

الممتازين في عملهم هم

محمود كامل وفتحي إسماعيل وتامر فتحي

فقدنا بهم شباب واعد في مجال الانتاج الدرامي استطاع ان يفرض الانتاج المصري في الشرق الأوسط وفي العالم علي مستوي عالي

أربعة من مبدعينا راحو ضحية السرعة علي طريق الضبعة .. بالتأكيد السرعة كانت عالية لكي يلحقوا بمهرجان العلمين

لابد ان يكون هناك رقابة علي الطرق ولابد من تطبيق قواعد المرور وتحديد السرعة وتشغيل الرادارات خاصة بعد تطوير شبكة الطرق وتحديثها فاصبحت تغري بالسرعة المتهورة التي تؤدي الي الحوادث الأليمة وفقدان شبابنا

رحم الله أخي وصديقي حسام شوقي ورحم الله المنتجين المحترمين

اللهم ارزقهم فسيح جناتك والهم أسرهم الصبر والسلوان

وأنا لله وإنا اليه راجعون