الاقتصاد الإسرائيلي بعد 6 شهور من الحرب.. قطاعات تصاب بشبه شلل

كان للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة تأثير غير مسبوق على اقتصاد تل أبيب، حيث أصيبت الصناعة برمتها بالشلل فعليا، وفر رأس المال الأجنبي من البلاد بحثا عن ملجأ، ورسمت وكالات التصنيف صورة قاتمة للاقتصاد الإسرائيلي في ضوء الحرب.

وفي فبراير 2024، خفضت وكالة موديز التصنيف السيادي لإسرائيل للمرة الأولى، حيث قالت موديز إن التخفيض يرجع إلى تأثير المخاطر السياسية والمالية الناجمة عن الحرب في قطاع غزة.

وتتوقع وكالة موديز أن يكون العجز في الميزانية في السنوات المقبلة أكبر بكثير من توقعات ما قبل الحرب.

من جانبها، تتوقع وكالة فيتش أن يصل العجز الحكومي الإسرائيلي إلى 8.6% في عام 2024، حيث تتوقع فيتش أن يبلغ العجز الإجمالي هذا العام 33 مليار دولار بسبب الحرب.

كما تتوقع فيتش أن يصل العجز الحكومي الإسرائيلي إلى 3.9% في 2025، بانخفاض عن التوقعات الرسمية البالغة 2.8%، وترى فيتش أيضًا أن قد يصل العجز المالي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 65.7% في عام 2024.