شاهد على جريمة الإسماعيلية يكشف كواليس لحظة القبض على يوسف| فيديو

كشف محمد بنداري أحد الشهود على واقعة جريمة الإسماعيلية عن تفاصيل جديدة حول التحقيقات، حيث روى ما حدث بعد وصول ضباط الشرطة إلى مكان الجريمة.
وقال الشاهد إن الضابط النقيب محمود سأل الطفل يوسف عن الجرح الذي في يده، فأجاب بأنه أصيب بالموس في المدرسة، قبل أن يلاحظ الضابط اختفاء الطفل وأفراد أسرته من الشقة لفترة قصيرة.
وأضاف الشاهد خلال مداخلة مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج 'تفاصيل' على قناة صدى البلد 2، إنه خلال تفتيش الشقة، لاحظ الضابط أن الشنطة التي كان يحملها يوسف، والتي تحتوي على الأشلاء، كانت قد غسلت ونُشرت على الحبل.
كما لاحظ أن الكاب الخاص بمحمد كان أيضاً معلقًا على الحبل، وبعد غياب دام نحو ساعة أو ساعتين، عاد الضابط مع يوسف ووالده، حيث أكمل التحقيقات في مركز الشرطة.
وتابع الشاهد قائلاً إن التحقيقات كشفت أن المنشار الذي استخدمه يوسف كان أداة يستخدمها والده في مهنته كنجار، إلا أن الطفل قال إنه استخدمه لتمثيل مشهد من فيلم كان قد شاهده وأضاف يوسف أنه كان يرغب في تقليد ما شاهده في الفيلم بالكامل دون أن يتوقف عند خطورته.
وأوضح الشاهد أن الطفل كان يدرك أن ما فعله سيؤدي به إلى السجن، لكنه برر أفعاله بأن البطل في الفيلم الذي شاهده قد تم حبسه أيضًا.
وواصل الضابط التحقيقات، بينما استمر المحققون في جمع الأدلة والبحث عن أي تفاصيل تكشف المزيد عن دوافع الطفل وراء هذا الفعل الوحشي.