فاتن عبد المعبود تكتب: سيناء «الأمن والتنمية»
تحت عنوان محور تنمية سيناء ومدن القناة بموقع رئاسة الجمهورية تجد الكثير والكثير عن تلك البقعة الغالية وماتم فيها من تنمية حقيقية فهى سيناء التى تجلى فيها المولى عز وجل -بوابة مصر الشرقية - مهد الأديان سالت عليها دماء الأبطال رجال مصر الشرفاء فكانت المكانة والقيمة الثمينة فى هذا الوطن.
إن افكار تطوير وتنمية سيناء كانت موجودة فى خطط الكثير من الحكومات ، ولكنها لم تكن افكارا متكاملة تحمل استراتيجية تنفيذ محكمة بتوقيتات زمنية محددة ،ومع معارك الاٍرهاب التى خضتها مصر بعد ثورة ٣٠ يونيه كان التحدى لتحقيق الاستقرار الامنى والتنمية والرؤية الشاملة لأهالينا فى سيناء لتغيير أوجه الحياة الصعبة التى عاشها المواطنون هناك .
استراتيجية شاملة أمنية واقتصادية وتنموية، تستهدف قطع الطريق على أى محاولات من شأنها تهديد الأمن القومى المصرى ،فحيث وجدت التنمية والتعمير اختفى الاٍرهاب والفكر المتطرف .
لقد أعلن الرئيس السيسى عن المشروع القومى لتنمية شمال سيناء عن طريق تنميتها ،ورفع جودة البنية التحتية، تزامنًا مع الحلول الأمنية لمواجهة الإرهاب،مع تخطيط الدولة لاستغلال كل الموارد الطبيعية الموجودة على أرض سيناء من أجل جذب الشباب المصرى وزيادة الرقعة المعمورة.
مشروعات فى مختلف المجالات على مدار السنوات الماضية خططت فيها الدولة لمد جسور التنمية إلى سيناء لربطها بقلب الدولة المصرية؛ والتغلب على عزلتها التى كانت سببا فى الكثير من المشكلات ،واستهداف تطوير البنية التحتية، وزيادة الاستثمارات، وخلق فرص عمل للشباب، بحجم تكلفة بلغت ٧٠٠ مليار جنيه مصرى.
فعلى سبيل المثال وليس الحصر كان الاهتمام بتوفير المياه حتى يكون هناك استدامة للمشروعات الأخرى، ومنها إنشاء محطات تحلية المياه ومعالجة الصرف الصحى ومنها محطة بحر البقر التى استهدفت الدولة بإقامتها استصلاح 400 ألف فدان وتوفير مياه معالجة لتحقيق ذلك بطاقة 5٫6 مليون متر مكعب يوميا. وإنشاء نفق الشهيد أحمد حمدى 2 وطريق الإسماعيلية العوجة لربط شرق سيناء بغربها، ومطار البردويل الدولى، وطريق النفق ــ رأس النقب، ويعد من أهم الطرق الحديثة بوسط سيناء، ويربط بين آخر جزء بشرق سيناء بآخر نقطة من ناحية الغرب .وإنشاء شبكة طرق واسعة بإجمالى أطوال تبلغ 2400 كيلو متر، تضمنت إنشاء 26 طريقا، وتطوير مطار العريش الدولي، وتطوير ميناء العريش البحرى كما تم إنشاء مرسى للصيادين برمانة، إضافة إلى تطوير بحيرة البردويل والان لدينا ١٧ نقطة اتصال تربط سيناء بقلب الوطن وغيرها من المشروعات .
ومن ناحية إنشاء التجمعات السكنية خططت الدولة فى وسط سيناء 17 تجمعا تنمويا سكنيا، منها 10 تجمعات في شمال سيناء و7 في جنوب سيناء، وتضم 1181 منزل عبارة عن مسطح 200 متر بالإضافة إلى 5 أفدنة يتسلمها المواطن كاملة المرافق، والأرض جاهزة للزراعة تبلغ تكلفة المنزل الواحد من المنازل الموجودة في التجمعات السكنية، حوالي 800 ألف جنيه، وتتحمل الدولة 60% من قيمته، بينما يتحمل المواطن 40% فقط من إجمالي القيمة.
ان عام ٢٠٢٢ سيحمل الخير لسيناء الحبيبة ويكون عام إنجازات تحققت فى الواقع على الارض الطاهرة ارض الفيروز.
فاتن عبد المعبود تكتب: كيف يعمل الرئيس ؟
فاتن عبد المعبود تكتب: مجرد خواطر