تسعة ليفربول ليست الأكبر.. حكاية أغرب النتائج في كرة القدم.. أبرزها 149 هدفًا بمباراة واحدة

يبدو أن النتائج التاريخية لمباريات كرة القدم، ما زالت مستمرة ولن تتوقف، خاصة بعدما عادل ليفربول، الرقم التاريخي لأكبر انتصار في تاريخ الدوري الإنجليزي، بفوزه على بورنموث، بتسعة أهداف نظيفة، أمس السبت.

الفوز الذي حققه ليفربول على بورنموث، أعاد للأذهان الهزائمة التاريخية في عالم كرة القدم، خاصة أن بعد أقل من 24 ساعة، كرر سيلتك نفس الفوز بنفس النتيجة على نظيره داندي يونايتد، بالدوري الأسكتلندي.

ولا تعد نتيجة تسعة أهداف نظيفة تاريخية، خاصة وأنها ليست فريدة من نوعها، إذ تحققت هذه النتيجة خلال السنوات الأخيرة، عندما تعرض لها فريق ساوثهامبتون، أكثر من مرة.

ساوثهامبتون ضحية التساعيات

تعرض فريق ساوثهامبتون للهزيمة بتسعة أهداف دون رد، أمام مانشستر يونايتد، العام الماضي، بالتحديد يوم 2 فبراير 2021، على استاد أولد ترافورد.

الهزيمة التي تلقاها ساوثهامبتون كانت على ملعبه، قبل أن يتلقى خسارة مشابهة بنفس النتيجة، في أكتوبر 2019، أمام ليستر سيتي، في مباراة تاريخية عادلت الرقم القياسي لأكبر انتصار بتاريخ البريميرليج.

هزيمة مُذلة للبرازيل

تعرض منتخب البرازيل، لهزيمة مُذلة على أرضه ووسط جماهيره أمام منتخب ألمانيا الذي حقق وقتها أكبر نتيجة في الأدوار الإقصائية لكأس العالم، بسبعة أهداف مقابل هدف.

ودخلت هذه الهزيمة التاريخ من أوسع أبوابه، خاصة وأن من تعرض لها أحد أكبر المنتخبات على مستوى العالم، فضلًا عن أنها كانت في نصف نهائي كأس العالم عام 2014 التي أقيمت في البرازيل «ضحية البطولة».

فضيحة تصفيات المونديال

منتخب أستراليا، حقق انتصارًا استثنائيًا لم يسبق أن تحقق من قبل وربما لن يتكرر مرة أخرى، بالفوز بنتيجة 31-0 على جزر الساموا الأميركية، في تصفيات أوقيانوسيا المؤهلة لمونديال 2002.

انتهى الشوط الأول للمباراة بفوز أستراليا 16-0، حيث كان المنتخب الأسترالي فشل في التسجيل في أول 10 دقائق، لكنه سجل بعدها 5 أهداف في غضون 7 دقائق فقط، لتبدأ حفلة الأهداف.

برشلونة يتعرض لأكبر هزيمة بالليجا

تعرض فريق برشلونة لأكبر هزيمة في تاريخ الدوري الإسباني، بخسارته بنتيجة 1-12، أمام أتلتيك بلباو، في موسم 1930-1931.

دورتموند ضحية السبعينات

دخل نادي بوروسيا مونشنغلادباخ التاريخ، بالفوز بأكبر نتيجة في تاريخ الدوري الألماني، عندما فاز بنتيجة 12-0، على خصمه بوروسيا دورتموند.

وكانت 5 من ضمن الأهداف التي تم تسجيلها جاءت عن طريق أسطورة النادي والمدرب التاريخي لبايرن ميونيخ لاحقا، يوب هاينكس، حيث أقيمت المباراة في موسم 1977-1978،

برشلونة والهزيمة التاريخية

يبدو أن الفوز الذي حققه بايرن ميونخ الألماني على برشلونة الإسباني، بثمانية أهداف مقابل هدفين، على أرض محايدة في لشبونة، كانت نتيجة تاريخية لا يمكن نسيانها، خاصة وأنها من أكبر الانتصارات بتاريخ الأدوار الإقصائية بدوري أبطال أوروبا.

ولا يزال صدى هذه المباراة التاريخية، يتردد حتى كتابة هذه السطور، خاصة وأن جماهير برشلونة تعتبرها ذكرى «مأساوية»، بخروجهم ببأسوأ طريقة من ربع نهائي دوري الأبطال.

ليفربول يُزين تاريخ أبطال أوروبا

سجل فريق ليفربول تحت قيادة الإسباني رافائيل بينيتيز، أكبر نتيجة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، بفوزه بثمانية أهداف نظيفة على بشكتاش التركي، عام 2007، لكن  عادلها نادي ريال مدريد لاحقًا عندما فاز بالنتيجة ذاتها على مالمو السودي عام 2015.

وسجل ليفربول 6 من أهدافه في الشوط الثاني، الذي شهد انهيار النادي التركي على استاد أنفيلد.

كلاسيكو العار

شهدت مباراة برشلونة وريال مدريد في «كلاسيكو الأرض»، أكبر نتيجة لها في عام 1943، عندما اكتسح ريال مدريد غريمه التقليدي برشلونة بنتيجة 11-1، ببطولة كأس الملك.

وبعد سنوات على مرور المباراة، كشف أن الجنرال فرانكو، المقرب من نادي ريال مدريد، قام بتهديد عدد من لاعبي برشلونة وقتها، لخسارة المباراة وهو ما تحقق بالفعل.

تورينو يذكره التاريخ بجيله الذهبي

أثار نادي تورينو حالة من الجدل بفريقه الذهبي الذي اكتسح جميع الألقاب بعد الحرب العالمية الثانية في الوقت الذي كانت تستعيد إيطاليا عافيتها، بالتحديد قبل الفاجعة، التي شهدت تحطم طائرة الفريق عام 1949 بعد عودتهم من مباراة ودية في البرتغال، في الحادثة التي أودت بحياة معظم لاعبي الفريق، وعددهم 18 لاعبًا.

وسجل تورينو قبل عام من المأساة الحزينة، أكبر نتيجة بتاريخ الدوري الإيطالي، حتى اليوم، بالفوز عام 1948 على نادي أليساندريا بنتيجة 10-0.

10 أهداف في المونديال

يظل المنتخب الهنغاري، هو الوحيد، الذي نجح في تسجيل 10 أهداف، في مباراة أقيمت خلال منافسات كأس العالم.

وتعرض وقتها منتخب السلفادور للهزيمة التاريخية، بخسارته 1-10 على يد هنغاريا، في مونديال 1982 الذي أقيم في إسبانيا، وهي الهزيمة الأكبر بتاريخ المونديال.

أكبر نتيجة في تاريخ كرة القدم

يبدو أن الأمر غريب بعض الشيء لكنه حدث بالفعل، عندما قدمت بطولة مدغشقر، أكبر نتيجة بتاريخ كرة القدم، وفقًا لموسوعة جينيس، في أكتوبر 2002، حيث أقيمت مباراة بين أيه إس أديما وإس أو ليميرن، وانتهت بفوز الأول بنتيجة 149-0.

ووقتها قرر نادي إس أو ليميرن -الفريق الخاسر- خوض المباراة و«عدم المشاركة باللعب»، اعتراضًا على التحكيم وقراراته المثيرة للجدل خلال الجولة النهائية من بطولة الدوري.

قرار فريق إس أو ليميرن، سمح لنادي أيه إس أديما بتسجيل 149 هدفًا، دون أي مقاومة من الغريم، لتدخل المباراة التاريخ في موسوعة جينيس، كونها أكبر نتيجة بتاريخ كرة القدم.

منتخب مصر يكرر سيناريو ليفربول ويقسو على لبنان بتسعة أهداف نظيفة بكأس العرب للناشئين

منتخب مصر يكرر سيناريو ليفربول ويقسو على لبنان بتسعة أهداف نظيفة بكأس العرب للناشئين