مفاجأة..تحقيقات النيابة في واقعة سرقة آثار سوهاج: المتحف بلا حراسة
كشفت تحقيقات النيابة العامة، بشأن واقعة سرقة قطعٍ أثريٍة من داخل مقرِّ متحف كلية الآثار بجامعة سوهاج، عن مفاجأة بشأن تأمين المتحف.
وخلال التحقيقات، أكد مديرُ الأمن بالجامعة أنَّ المتحف ليس له أيُّ حراسة مخصصة ويقتصر التأمين على المباني ومحيطها.
وأمرت النيابة العامة، اليوم الاثنين، بحبس خمسة متهمين احتياطيًّا على ذمة التحقيق، في اتهامهم بسرقة قطعٍ أثريٍة من داخل مقرِّ متحف كلية الآثار بجامعة سوهاج.
ورصدت إدارة البيان بمكتب النائب العام أخبارًا متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بشأن سرقة قطع أثرية من داخل المتحف، وذلك بالتزامن مع تلقيها بلاغًا من الشرطة يؤكّد سرقةَ بعض القطع الأثرية بمتحف كلية الآثار بجامعة سوهاج، فتولت النيابة العامة التحقيقات.
وانتقل فريق من النيابة العامة لمحل الواقعة لمعاينته، ومشاهدة آلات المراقبة بالجامعة والمتحف، وتوصلت لكيفية دخول المتهمين للمتحف عن طريق كسر أقفال بابه الحديدي، وكسر فتارين عرض القطع الأثرية الزجاجية لسرقتها.
واستمعت النيابة العامة لأقوال عميدَ الجامعة، ورئيسَ قسم الآثار الإسلامية، وأمينَ المتحف، ومديرَ أمن الجامعة، الذين أكدوا سرقة ما يربو عن خمسين قطعة أثرية من بين نحو ستمائة وسبع وثلاثين قطعة بالمتحف منسوبة لعصور مختلفة.
وعليه كلفت النيابة العامة الشرطة بإجراء التحريات حول الواقعة، والتي تمكنت من تحديد مرتكبي الجريمة، فأُلقي القبض عليهم والقطع المسروقة بحوزتهم.
وباستجواب النيابة العامة المتهمينِ الخمسةَ أقرَّ الأولُ والثاني باتفاقهما على سرقة المتحف، بأن يدخل الأول لسرقة القطع الأثرية في حين يحجب الثاني كاميرات المراقبة، وأنهما عقب انتهائهما طلب الأولُ من الثالثة نقل المسروقات بسيارتها إلى كورنيش النيل وانتظاره هناك دون أن يُعلِمها بطبيعتها، بينما أنكر باقي المتهمين ما نُسب إليهم من اتهامات.
وعليه أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وفحص المضبوطات لبيان أثريتها، وجارٍ استكمال التحقيقات.
القصة الكاملة لسرقة 59 قطعة من كلية «آثار سوهاج»: الأب العقل المدبر و3 طلاب نفذوا الجريمة