إلهام أبو الفتح تكتب: ٢٥ يناير عبره وذكري

أنا أري ان ٢٥ يناير هو عبرة وذكري ، هو ذكري عيد الشرطة المصرية وانتصارها في 25 يناير 1952، عندما أحبطوا مؤامرة عزل منطقة القناة، فكان هذا التصدى هو المقدمة الحقيقية لثورة الجيش المصري في يوليو

1952،

وعبرة أن الشعب المصري استطاع بعراقته وجيشه وشرطته أن يقف في وجه من حاول الاستيلاء علي مصر العظيمة صاحبة الحضارة والتاريخ

كل عام ومصر وشرطتها بخير بمناسبة عيد الشرطة ٢٥ يناير

الشرطة المصرية الدرع الحامي لبلدي

٧٣ عاما نحتفل سنويا بعيد الشرطة .. طوال التاريخ وعلى مر الحضارات شرطتنا لعبت دورا كبيرا في الأمن والسلام الداخلي وحماية المواطنين وإرساء النظام.. جهاز الشرطة مع الجيش المصرى العظيم يواصلان دورهما في حماية الوطن حتى تكررت المحاولة فى 2011 تمهيدا لتسليم مصر الى جماعات لاتليق بحكم مصر، لكن المصريين وشرطتهم واصلوا ملحمة الكرامة حين خرج الى الشوارع والميادين أكثر من 30 مليون مصري والتفوا على قلب رجل واحد حتى صدر البيان المشهود فى 3 يوليو،

١٤ سنه مرت علي احداث ٢٥ يناير تلك الأحداث التي اختطفتها الجماعات الأرهابية لكي تنقض علي مصر لكن الشعب المصري بقوته وبجيشه وشرطته استطاع أن يصد هذه الهجمة ومن يومها بدأنا بناء مصر الحديثة كان لدينا أزمات كهرباء وطرق وإسكان والاهم عدم وجود امن او أمان واليوم مصر عادت بفضل البطل عبد الفتاح السيسي ومعه الجيش والشرطة اصبحنا نشعر بالأمن والأمان استطعنا عبور الأزمات وبناء شبكة طرق عالمية مدن ومصانع جديدة وجامعات أهلية ودوليه .. كلمه مسموعة ودور قيادي في المنطقة وفي العالم .. بفضل الله والتفاف الشعب حول جيشه وشرطته تم القضاء نهائيا على الإرهاب.. وانطلقت مسيرة البناء والتنمية في كل شبر علي ارض مصرنا الغالية

كل عام ومصر كلها بخير تحتفل بعيد الشرطة وتتذكر المؤامرة الكبري التي استطعنا بفضل تماسك الجبهه الداخلية وجيشنا وشرطتنا ان نخرج منها بسلام بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي