جلس بجوارها 72 ساعة.. حكاية «رمضان» أنهى حياة زوجته بـ«شومة» وهي محتضنة طفلتها

في منطقة المنيرة الغربية بإمبابة شمال محافظة الجيزة، وقبل 10 سنوات، قرر 'رمضان' توديع حياة العزوبية، بعدما وقع اختياره على إحدى فتيات المنطقة 'منى' التي تصغره بنحو 3 سنوات، بعدما اختارها قلبه وأثنى الجميع على دماثة خلقها ونقاء قلبها، وأنها ستكون جديرة بأن تحمل اسمه وترعى شؤون المنزل وتربية الأطفال لاحقا.

لم يتردد الشاب العشريني وقتها وتقدم لخطبة الحسناء، مستندا إلى وصلة الشكر والإشادة بسلوكياتها من الأهل والأحباب، بجانب أنه حظي بموافقة أسرتها نظرا لسيرته العطرة، وعُقد قران الزوجين، في حفل زفاف وسط حضور الأهل والأحباب، وانتقلا إلى عش الزوجية، تعاهدا وقتها على السير معا، وتخطي الصعاب مهما بلغت، وأن يكون الحب والتفاهم ذلك العش.

بعد عام بالتمام والكمال من الزواج شعرت السيدة العشرينية بحالة إعياء شديدة اصطحبها الزوج إلى الطبيب رغم اعتراضها في البداية 'ده وجع وهيروح متقلقش'. لكن الزوج أصر الأطمئنان عليها، وبعد أن أجرى الطبيب الكشف الطبي عليها زف بشارة إلى الزوج انفرجت معها أساريرة 'مبروك المدام حامل'.

طار الزوج من الفرح بعدما سمع حديث الطبيب، توجه بها إلى المنزل وخلال الأشهر وضعت طفلته، ومن هنا دبت المشاكل بين الزوجين وأصبح الزوج يتعدى على زوجته، لأتفه الأسباب، واعتاد الجيران على سماع صوت الصراخ كل يوم من داخل بيت 'رمضان'، حتى صمت قبل 5 أيام ولم يعود مرة ثانية.

مشكلة أسرية وقعت داخل المنزل كالمعتاد، إلا أن أحداث السيناريو اختلف قليلا بعدما أمسك الرجل الثلاثيني 'شومة' وتوجه نحو الزوجة، التي احتضنت ابنتها التي لم تكمل عامها التاسع، وأخذ يضربها على رأسها حتى انفجر الدماء وسقطت الزوجة مغشية على الأرض.

حمل الرجل زوجته، وتوجه بها إلى المستشفى، ولسانه ينطق جملة واحدة 'وقعت من على السلم'، لحق بزوجته، واطمأن عليها، فاصطحبها مرة ثانية إلى المنزل، لكنها لم تغادر الفراش لثلاث أيام لا تأكل ولا تشرب متأثرة بما حدث من والد طفلتها حتى ماتت محتضنة طفلتها.

تلقى قسم شرطة  المنيرة الغربية  بلاغا من أسرة سيدة توفيت، يشكون فيه من ظروف وفاة ابنتهم في منزل زوجها وقررت الأسرة إنهم فوجئوا باتصال من زوج ابنتهم  بوفاتها، وعند حضورهم للمنزل لدفنها، اكتشفوا وفاة نجلتهم إثر اعتداء عليها بشومة على رأسها

ألقت القوات الأمنية، القبض على الزوج المتهم ويتم استجوابه لكشف ملابسات الواقعة وتم نقل الجثة إلى المشرحة لتشريحها وأمر اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بإخطار النيابة التى تولت التحقيق.

واعترف المتهم بارتكابه للواقعة، قائلًا،'منذ فترة حدثت مشاكل بين وبين مراتي، بسبب المصاريف والبيت، واتصالحنا بعدها'، مشيرًا إلى يوم الواقعة تجددت ذات المشاكل، 'غصب عني ماحستش بنفسي وضربتها بالعصاية، واول مالقيتها تعبت، اخدتها للمستشفى عالجتها، ولما رجعنا للبيت قعدت بجوارها 3 أيام حتى ماتت، مكنتش اقصد اقتلها'.

وكشفت التحقيقات، أن المتهم اعتدى على زوجته في مشاجرة بينهما نتيجة خلافات أسرية، وتعدى عليها بالضرب بشومة على رأسها، على إثرها، ذهب بها للمستشفى لتلقي العلاج، وبعد خروجها من المستشفى  بنحو 3 أيام، توفيت إثر إصابتها.

وافادت التحقيقات، أن عندما حضرت أسرة السيدة لدفنها، اكتشفوا آثار ضرب على رأسها، وبسؤالهم ماذا حدث؟، أبلغهم أن سقطت من على السلم، وذلك لإبعاد الشبهة عنه، لكن طفلتهما فضحت المستور، وابلغتهم أن والدها تعدى على والدتها.

كنا بنأدبة .. عامل وزوجته وراء قتل طفلهما بـ مصر القديمة

قصة «الديب» أنهى حياة زوجته على السرير بعد وصلة ضرب في دار السلام