المغرب يحرج مسؤولي الكرة المصرية!

إنجاز تاريخي وغير مسبوق حققه منتخب المغرب، في بطولة كأس العالم 2022 المقامة بقطر، بالتأهل إلى نصف نهائي البطولة عن جدارة واستحقاق، بعد إقصاء البرتغال، بهدف أحرزه يوسف النصيري.

المغرب صعد إلى نصف النهائي بعد عبوره طريق صعب واجه فيه كرواتيا وصيف النسخة الماضية وبلجيكا المصنف الثاني، ثم إسبانيا أبرز المرشحين للتويج باللقب، وأخيرًا البرتغال المرشحة أيضًا للبطولة.

ولا شك أن الإنجاز الذي حققه منتخب المغرب، يغمرنا بالسعادة، لكنه يدعونا للقلق على منتخب مصر، في الاستحقاقات القادمة التي يُشارك بها، خاصة وأن أسود الأطلس، صعبوها على كل ما هو عربي وإفريقي.

نبارك للمغرب ونحزن على أنفسنا، لأن ما ينتظر منتخب مصر في المستقبل لا يُبشر بالخير إطلاقًا إذا استمر الركود الفكري للمسؤولين عن الكرة المصرية المعتمدين كليًا على المصالح الشخصية وعدم النظر لمصلحة المنتخب الوطني ووضعه فوق أي اعتبار.

النسخة الحالية من كأس العالم، كفيلة لكشف قوة المنتخبات الإفريقية، والتأكيد أن المنافسة ليست بالسهلة على منتخبنا الوطني في السنوات المقبلة، خاصة وأن كل منتخب لديه من الإمكانيات ما يؤهله لتحقيق الألقاب، والطموحات أيضًا التي تصنع المعجزات.

منتخب المغرب منتخب المغرب

الفارق بين منتخب مصر والمغرب، هو أن الأول مسؤوليه بفتقدون الرؤية والفكر مع غياب الطموح وترك كل شيء للصدفة دون تخطيط، بينما الثاني مسؤوليه وثقوا في جهاز فني وطني، ولاعبين بإمكانيات عالمية يحملون آمال الملايين من شعبهم، ليحققوا ما حققوه.

ما يحدث في كأس العالم، يدعو مسؤولي الكرة المصرية لمراجعة أنفسهم في أسرع وقت ممكن، وتجديد أفكارهم بأخرى بدلًا من التي عفى عليها الزمن، خاصة وأننا لن تتقدم ولو خطوة واحدة، إذا بقي الوضع على ما هو عليه.

المنافسة باتت صعبة داخل قارة إفريقيا، في وجود منتخبات مدججة بالمحترفين في أوروبا، استطاعوا أن يغيروا بمنتخباتهم خريطة الكرة في العالم، لذلك إلى مسؤولي الكرة «لحظة من فضلكم راجعوا أنفسكم فيها على ما فعلتموه في اللعبة بمصر».

الأهلي يحصل على 8 ملايين جنيه من فيفا بعد تأهل المغرب لنصف نهائي المونديال

أول تعليق من مدرب البرتغال على الخسارة أمام المغرب بربع نهائي كأس العالم

للتاريخ.. كيف احتفل تامر حسني ومحمد رمضان وهيفاء بفوز المغرب؟