تاريخ صناعة الارابيسك في اقدم ورشة بقاهرة المعز..فيديو
كتبت: منى سمير
يبرز في "فن الارابيسك" روعة الفنون الإسلامية بأشكالها المتنوعة وانسجامها وتوافقها مع واقع البيئة الحضارية العربية والإسلامي
ورغم ان هذا الفن بدأ في الانكماش منذ منتصف القرن الماضي، لكن هناك تجمعا للصناع المهرة في شارع المعز لدين الله الفاطمي لا يزالون يتمسكون بحرفة الأجداد.
ومن بين هؤلاء الصناع الحاج علي حمامة صاحب اقدم ورشة ارابيسك
فقال علي خلال لقائه مع الإعلامية فرح سعيد في برنامج«صباح البلد»على صدى البلد ،إن عائلته هي الاقدم في مجال صناعة الارابيسك ،مشيرا الى عمل اجداده منذ عهد العثمانيين في مدارس متخصصة لفرش القصور مثل مدرستي الإيهامية باشا وخاتون
وتابع علي ، «فن الأرابيسك بدأ مع العصر الفاطمي نتيجة حدوث ازمة في الاخشاب ،فبدأوا في صناعة مكعبات صغيرة من الخشب وتجميعه لتصنيع سواتر للنوافذ والابواب »
وأوضح علي حمامة،أن الصناعة بدأت تزدهر في العصر العثماني ،والبلاد التي شهدت فتوحات اسلامية
وأشار علي خلال اللقاء،الى ان البيوت قديما كانت تعتمد بالاساس على الارابيسك بداءا من النوافذ والابواب حتى الفرش والاثاث الداخلي سواء القاعة أوالسلاملك والحراملك
وأضاف :«أن حاليا يستخدم فن الارابيسك في دور العبادة من المساجد والكنائس والمراكب العائمة في النيل»
اما يوسف حمامة صانع الارابيسك ،فقال إنه تعلم فن المهنة من اجداده ، موضحا مراحل صناعة الارابيسك بدءا من دخول الخشب الى الماكينات لتفصيله وارساله للنجار حتى مرحلة الصدف لتطعيمه وصنفرته ودهانه
وأبدى يوسف خلال لقائه مع الإعلامية فرح سعيد في برنامج«صباح البلد»على صدى البلد، اعجابه بالمهنة قائلا«فن الارابيسك فن التأمل والصبر»
https://www.youtube.com/watch?v=giSArkOWbYQ