نقص الأكسجين الصامت.. عارض خادع يهدد مصابو كورونا الشباب

عارض صامت يهدد مصابي فيروس كورونا دون شكوى أو شعور بتعب واضح وهو نقص الأكسجين الصامت المنتشر بصورة أكبر بين فئة الشباب ويمكن أن يكون عرضا لمشكلة خطيرة في الجها التنفسي.

ونقص الأكسجين الصامت يعني انخفاض نسبة الأكسجين لنسبة أقل من 80 % ولكن مع القدرة على التنفس بصورة طبيعية وممارسة الحياة العادية بحسب ما نشره موقع Boldsky.

وذكر الموقع أنه بدأ اكتشاف وجود حالات نقص أكسجين لم يلاحظها مرضى كورونا اعتباراً من يونيو 2020. وأوضح الخبراء أن المرضى الذين يعانون من نقص الأكسجين الصامت، يمكنهم المشي والتحدث بسهولة.

وتشير التقارير أيضاً إلى أن نقص الأكسجين الصامت أصبح منتشراً بشكل متزايد بين الشباب لأن مناعتهم عالية، وبالتالي يمكنهم تحمل قدر كبير من نقص الأكسجين، إذ 'غالباً ما يعاني المرضى الأصغر سناً من نقص الأكسجين دون أن يشعروا بضيق التنفس أو الأعراض ذات الصلة حتى تنخفض مستويات تشبع الأكسجين إلى أقل من 80%'.

ويمكن قياس نسبة الأكسجين بسهولة باستخدام آلات بسيطة. ويزيد تشبع الأكسجين في مجرى الدم لدى الشخص السليم عن 95%، لكن مرضى كوفيد-19 يظهرون انخفاضاً خطيراً بنسب تصل في بعض الحالات إلى أقل من 40%.

يذكر أن نقص الأكسجين هو إشارة تحذير لفشل وشيك لأعضاء الجسم الحيوية مثل الكلى والدماغ والقلب، وعادة ما يكون مصحوباً بضيق تنفس واضح، إلا أن نقص الأكسجين الصامت لا يؤدي إلى ظهور أي علامات خارجية واضحة.

وينصح الأطباء مرضى كوفيد-19 بفحص مستويات الأكسجين في الدم بانتظام. ويوصي الأطباء بالحصول على أكسجين طبي على الفور إذا انخفض مستوى الأكسجين لأقل من 90%.

ويجب قياس مستوى الأكسجين 3 مرات يومياً في نفس المواعيد تقريباً.

وينصح الأطباء باستعانة مرضى كورونا المعزولين في منازلهم بالأكسجين الطبي كعلاج فوري في حالة تذبذب نسبة تأكسج الدم. ولكن إذا انخفض مستوى الأكسجين إلى أقل من 90%، فيجب دخول المستشفى على الفور حيث يحتمل أن يحتاج المريض إلى مزيد من الأكسجين الطبي أو دعم جهاز التنفس الصناعي.

إصابة نادية العراقية بفيروس كورونا وتعاني من نقص الأكسجين

بيان عاجل بشأن نقص الأكسجين الطبي في المستشفيات