وداعا للبذاءة وداعا للعنتيل والعنتيلة!

أحي من كل قلبي المجلس الاعلي للاعلام برئاسة الاستاذ كرم جبر علي قراراته الحاسمة بوقف وعقاب كل من يبحث عن «الترافيك» علي حساب الاخلاق والتقاليد واحترام الاسرة المصرية .. لوقف حالة التلوث التى أصابت ابصارنا واسماعنا منذ فترة بأخبار وموضوعات تضرب في عمق المجتمع المصري الملتزم المتدين ولا تراعى حرمة ولا ضمير!.

لقد فاض الكيل وفلت الزمام فى بعض أوكار الاعلام الإلكترونى المشبوه.

احي قرارات المجلس الأعلى للإعلام وقراراته القوية ولكننا شاهدنا فضيحة واغتيال معنوي لسيدة في المحلة قبل أن تظهر الحقيقة ويثبت عدم صحة كل ما تم تداوله..

ولا يكفى أن يعتذر المسؤل الأول عن الإعلام بكل أشكاله للسيدة الجليلة ويطالب الجميع بالاعتذار لها باعتبار أن ما حدث جريمة ..

ولا يكفى أن نعدد أشكال والوان الجرائم والخوض فى الأعراض من طبيب الأسنان إلى عنتيل المحلة حتى يظهر لنا عنتيل شبرا وعنتيل شبين ..وعنتيل مطروح.

ولا يكفى لوم الفنان الذي ظهر وتحدث بشكل وقح وفج وجاهل لا يمت لرسالة الفن وذوقه وسمو رسالة الفنان بصلة ..

ولا يكفى إعادة التذكير بدور الإعلام ورسالة التنوير والمطالبة بتعليم الأجيال الجديدة كيفية كشف الفساد دون فضائح وتشهير..

ولا يكفى أن نؤكد للقاصى والدانِ أن دور الإعلام هو الدفاع عن حماية الأخلاق وسمعة الأشخاص ومطالبة وسائل الإعلام بعدم نشر القضايا الأخلاقية..

ولا يكفى أن ينتفض الأطباء النفسيون محذرين من خطورة الظواهر والانحرافات السلوكية، التى تنشرها بعض وسائل التعبير بأنها فترة الانهيار الثقافي، ويندرج تحته الانهيار السلوكي والقيمي والديني!

لابد من تحرك .. لتفعيل القانون أولا ..

فرغم صدور قانون الاعلام الجديد 180 لسنة 2018 منذ سنتين والضوابط التى حددها لتقنين أوضاع المواقع الألكترونية فلازالت وبعض المواقع تنشر الأخبار وتحمل أسماء صحف محترمة مع تحريف بسيط فى الإسم ويجب حذفها حتى ننتصر للأخلاق

ولابد من دعم ومساعدة «الأعلى للإعلام» فى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الوسائل الإعلامية الغير موفقة لأوضاعها..

ولابد من اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه «الصحف والمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية والإذاعات» لإظهار ما يثبت توفيق أوضاعها وإثبات ذلك فى صفحاته الأولى ـ كما تفعل المحال التجارية ـ ليعرف القارئ أنها مواقع شرعية ومصدقة وتخضع للضوابط الأخلاقية والمجتمعية!

وكلنا يعرف أن المدة المقررة قانونًا لتوفيق أوضاع الوسائل الإعلامية؛ قد انتهت وناشد المجلس الأعلى فى أكثر من مرة جميع الكيانات الخاضعة للقانون سرعة التقدم بأوراقها لإدارة التراخيص بالمجلس لإنهاء إجراءات توفيق الأوضاع وفقًا للقانون واللائحة التنفيذية له ولائحة التراخيص، ولا حياة لمن تنادى !

لابد من تحرك تشريعى تحت قبة البرلمان الجديد بغرفتيه الشيوخ والنواب لمسائلة الجهات المعنية عن هذا الانفلات الأخلاقى الذى تفشى فى وسائل التعبير المشبوهة وتشخيص العلة وتحديد المسئول عنها وصرف الإجراء العلاجى المناسب، لوقف العدوان على أخلاقيات المصريين ومثلهم ، ولابد من تحرك مجتمعى فورى لنبذ هذا النوع من الأخبار، لنفول وداعا لأخبار العنتيل والعنتيلة، وعدم التعامل معها ونبذ مروجها باعتبار أن 'حامل الكفر هو أشد كفرا، وكما يقول المثل الشعبى «ما شتمك إلا من بلغك» فإنما الأمم الأخلاق ما بقيت وإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا !

كرم جبر: حظر النشر وإلغاء ترخيص البث سلطة أصيلة للأعلى للإعلام 

كرم جبر: قضية طبيب الأسنان شهدت إسرافًا في الألفاظ المسيئة

كرم جبر يعتذر لـ«سيدة المحلة»: نحارب الإعلام الفضائحي