تعرف على أول رئيس وزراء اثيوبي مسلم وتاريخه السياسي

توالت ادانات عربية ودولية اليوم/ السبت/  بشأن محاولة الاغتيال التي تعرض لها “آبي أحمد” رئيس الوزراء الإثيوبي عند القائه خطابا وسط حشود من  أنصاره ومؤيدوه في العاصمة أديس أبابا، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى

ووصف أحمد الانفجار بأنه "محاولة فاشلة من القوى التي لا تريد لإثيوبيا أن تتحد".

واليكم السيرة الذاتية  لـ"آبي أحمد" رئيس الوزراء الإثيوبي

*نشأته

آبي أحمد علي  من مواليد 15 اغسطس1976) وهو

-عين في 27 مارس2018 رئيسا للوزراء في جمهورية إثيوبيا ،  وأول رئيس وزراء من أصل مسلم يرأس حكومة في إثيوبيا ،في سابقة تُعد الأولى من نوعها في تاريخ البلد الأفريقي.

- والده مسلم من عرقية أورومو، وأمه مسيحية من عرقية أمهرة، ومتزوج من مسيحية أمهرية وله ثلاث بنات.

- ثمة أسباب عدة تبعث التفاؤل عندما انتخب أبي رئيسا جديدا للحكومة؛ إذ يأتي من خلفية دينية مختلطة -أب مسلم كان يعمل بالزراعة وأم مسيحية.

*سيرته

-ولد أبي أحمد فى أغارو بمدينة جيما بإقليم الأورومو

-التحق بالجبهة الديمقراطية لشعب الأورومو، وشارك في الصراع المسلح عام 1990 ضد حكم منجستو هيلاميريام الماركسي، وبعد سقوط النظام سنة 1991 التحق رسميًا بالجيش الإثيوبي

- انضم إلى وحدة المخابرات والاتصالات العسكرية، وتدرج بها حتى وصل رتبة عقيد عام 2007.

-غادر المخابرات في 2010، وبدأ بالعمل السياسي كعضو فى الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو، الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، وغالبية عرقية "الأورومو" من المسلمين، وتمثل كبرى القوميات في إثيوبيا

-انتخب عضوًا بالبرلمان الإثيوبي فى 2010، وأُعيد انتخابه في 2015، وأصبح عضوًا فى اللجنة التنفيذية لـ"الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو

- أصبح وزيرًا للعلوم والتكنولوجيا بالحكومة الفيدرالية من 2016 إلى 2017 -أصبح مسؤولًا عن مكتب التنمية والتخطيط العمراني بإقليم أوروميا ثم نائب رئيس إقليم أوروميا نهاية 2016

 

-اختار ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية أبي أحمد رئيسا للائتلاف مما يجعله رئيسا للوزراء بشكل تلقائي خلفا لرئيس الوزراء السابق هايلي مريام ديسالين، الذي أعلن استقالته بعد اندلاع أعمال عنف واحتجاجات مناهضة للحكومة بسبب نزاع بين مواطنين غالبيتهم من عرقية أورومو والحكومة حول ملكية بعض الأراضي، ولكن رقعة المظاهرات اتسعت لتشمل المطالبة بالحقوق السياسية وحقوق الإنسان، وأدت لمقتل المئات واعتقال الآلاف