أحمد موسى ينفعل على الهواء: إثيوبيا لا تسعى لاتفاق و«محدش يعمل كدة مع مصر».. فيديو

انفعل الإعلامي أحمد موسى بعد بيان مفاوضات سد النهضة بسبب الموقف الإثيوبي المتشدد والذي وصفه بالاستفزاز.

وتابع موسى ببرنامج «على مسئوليتي » الذي يذاع عبر قناة «صدى البلد»، انه لابد من اتفاق للحفاظ على حقوق مصر التاريخية مصر وستذهب لمجلس الأمن مرة ثانية إذا لم ينجح الاتحاد الافريقي في حل أزمة السد.

وقال الإعلامي أحمد موسى إن إثيوبيا لا تسعى لاتفاق ولن يحدث أي توافق معها بخصوص السد وأنهم يبدأون بملء السد قائلا ¨«محدش يعمل كدة مع مصر» ولن يتحكم أحد في مصير 100 مليون.

وأضاف أنه لا يوجد تقدم في المفاوضات حتى الآن في ظل تصريح رئيس وزراء إثيوبيا بأن بلاده ستملئ سد النهضة.

وأوضح أنه لا يوجد أحد سينجح في استفزاز مصر ولن يحدث مع مع مصر ما فعله اردوغان مع سوريا والعراق مشيرا إلى أن البيان اليوم يدعو للغضب وأن كل الخبراء يؤكدون أن السد سينهار في ظل رفض إثيوبي لاطلاعنا على مخططات السد الهندسية ومن سيتحمل موت وتشرد الملايين في السودان أو الأضرار على مصر.

واستعر موسى بيان وزارة الري الذي جاء نصه : تواصلت لليوم الخامس على التوالي المحادثات الخاصة بسد النهضة الاثيوبي برعاية الاتحاد الافريقى وممثلي الدول والمراقبين والتى تهدف الى التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.

حيث تم اليوم ٧يوليو عقد اجتماعين على التوازي للفرق الفنية والقانونية من الدول الثلاث وذلك لمحاولة تقريب وجهات النظر بشأن النقاط الخلافية فى كلا المسارين.

ووضح من خلال المناقشات الخاصة بالفرق الفنية استمرار الخلافات بين الدول الثلاث فى معالجة اجراءات مجابهة فترات الجفاف و الجفاف الممتد و السنوات شحيحة الايراد خلال كل من الملء والتشغيل رغم المرونة التى قدمتها مصر فى مقترحاتها.

هذا بالإضافة الى وجود خلافات بشأن قواعد اعادة الملء بعد فترات الجفاف الممتد حيث سوف تكون السدود عند ادنى مناسيب للتشغيل و بالتالى تتمسك مصر بتطبيق قواعد معينة لاعادة الملء فى كلا السدين الا أن اثيوبيا تتمسك بتطبيق نفس قواعد الملء الأول بما يمثل اضافة أعباء على السد العالى اضافة الى آثار فترة الجفاف و قد ظلت هذه أيضا نقطة خلاف رئيسية.

من جهة أخرى فقد رفضت اثيوبيا ادراج منحنى التشغيل السنوى للسد بالاتفاق فى اطار تمسكها بالانفراد بتغيير قواعد التشغيل بطريقة أحادية و بارادة منفردة ثم تبلغ بها دول المصب....الأمر الذى رفضته كل من السودان و مصر.

وفى نهاية الاجتماعات تم الاتفاق على ان تقوم كل دولة بعرض تقريرها على الاجتماع الوزاري الثلاثي، كما تم الاتفاق على تأجيل عقد الاجتماعات الثنائية بين كل دولة على حده مع المراقبين الى غدا الاربعاء ٨ يوليو ٢٠٢٠.

من ناحية أخرى فقد أسفرت المناقشات فى المسار القانونى عن استمرار الخلافات على النقاط القانونية بالاتفاق.

جدير بالذكر ان استمرار تمسك اثيوبيا بمواقفها المتشددة في الاجزاء الفنية الخاصة بالاتفاقية بشأن اجراءات مجابهة الجفاف و فترات الجفاف الممتد و السنوات شحيحة الايراد خلال الملء والتشغيل يضيق من فرص التوصل الى اتفاق فى اطار أن هذه النقاط تمثل عصب الجزء الفنى من الاتفاق لمصر.

تفاصيل اليوم الرابع من محادثات التفاوض حول ملء وتشغيل سد إثيوبيا